تبادل المعرفة حول العلاقة بين الماء والطاقة والغذاء
رسالتنا تشجيع نقلة نوعية في جدول أعمال التنمية الدولية، من تدخلات التنمية القطاعية إلى نهج متكامل في استخدام الموارد من خلال تبادل المعارف حول نهج الترابط.
منصة موارد الترابط هي مركز المعارف العالمي الرائد لإدارة وتقاسُم الموارد في مجال الترابط بين أمن المياه والطاقة والغذاء. وهي تمكّن الممارسين والباحثين وواضعي السياسات من التفكير فيما وراء القطاعات لضمان إمكانية حصول الجميع على المياه والطاقة والغذاء.
ما وجه الارتباط بين قطاعات الماء والغذاء والطاقة؟
يواجه العالم حاليًا تحديًا يتمثل في تأمين المياه والطاقة والغذاء للجميع، حيث يجري استغلال الموارد الطبيعية الشحيحة والبيئة استغلالاً متزايدًا، وفي الوقت نفسه يزداد الطلب على المياه العذبة والمنتجات الزراعية والطاقة. وتتفاقم أوجه عدم المساواة في توزيع المياه والطاقة والغذاء وإمكانية الحصول عليها بفعل تأثيرات تغير المناخ.
المياه
بحلول 2050، سيزداد الطلب العالمي على المياه بنسبة 55% نتيجة مزيج من الزيادة السكانية العالمية والنمو الاقتصادي. بحلول ذلك الوقت، سيكون نصف سكان العالم يعيشون في مناطق تعاني من الإجهاد المائي.
خلال الفترة حتى 2040، من المتوقع أن تزداد كمية الطاقة المستخدمة في قطاع المياه إلى أكثر من الضعف.
الري أكبر منتج للمياه العادمة من حيث الحجم.
الطاقة
من المتوقع أن يزداد التوليد العالمي للطاقة بنسبة 60% تقريبًا في السنوات العشر القادمة.
90% من توليد الطاقة الكهربائية في العالم يعتبر كثيف الاستخدام للمياه.
يحتاج إنتاج لتر واحد من الوقود الحيوي السائل إلى قرابة 2,500 لتر مياه.
الغذاء
بحلول 2050، سيتعين زيادة الإنتاج العالمي للغذاء بنسبة 60% لتلبية الاحتياجات الغذائية لسكان العالم المتزايدين.
70% من الاستخدام العالمي للمياه يُستهلك في الزراعة، و 30% من الاستهلاك العالمي للطاقة يُستخدم في إنتاج الغذاء وإمداده.
-
%69
من الاستخدامات الزراعية تستهلك الحصة الرئيسية (69%) من موارد المياه العذبة في العالم
-
%30
من استهلاك الطاقة في العالم يُستخدم في إنتاج الأغذية وتوفيرها
-
%90
من توليد الطاقة الكهربائية في العالم كثيف الاستخدام للمياه
يحتاج إنتاج الغذاء وإمداده إلى أكثر من ربع الطاقة المستخدمة عالميًّا لإنتاج الغذاء وإمداداته، والقطاع الزراعي هو أكبر مستخدم لموارد المياه العذبة في العالم. وفي الوقت نفسه، يؤثر شح المياه بالفعل على 2.1 مليار نسمة.
يمكن أن يؤدي التخطيط القطاعي في قطاعات المياه والطاقة والزراعة إلى عواقب سلبية غير مقصودة، والتي تؤدي بدورها إلى تدهور سبل كسب العيش وتقويض التنمية المستدامة. وحوكمة الموارد في يومنا هذا غير موجهة بشكل كافٍ نحو تحقيق التوازن بين أمن المياه والغذاء والطاقة للبشرية.
السعي وراء الأهداف الفردية بتركيز خالص قد يتداخل مع القطاعات الأخرى!
على سبيل المثال:
زيادة إنتاج الكهرباء
- المزيد من استخراج المياه للتبريد
- مياه أقل للقطاعات الأخرى والبيئة
- تراجع الأمن المائي
تكثيف الإنتاج الزراعي
- المزيد من الأراضي المستخدمة لزراعة الغذاء
- التنافس على موارد الأرض (مثلاً: الوقود الحيوي مقابل المحاصيل كغذاء)
- المزيد من استخدام الأسمدة
- تلوث الموارد المائية
- تراجع الأمن المائي في اتجاه المصب
الحاجة إلى نهج منظم في الترابط بين أمن المياه والطاقة والغذاء!
ما نهج الترابط بين أمن المياه والطاقة والغذاء؟
يعتمد نهج الترابط بين أمن المياه والطاقة والغذاء على فهم أوجه التآزر والمقايضات بين الاستخدامات المتنافسة للمياه والأراضي والموارد المتعلقة بالطاقة. ويربط هذا النهج بين أصحاب المصلحة من مختلف القطاعات من أجل تحسين استخدام الموارد والتنمية المستدامة.
نهج الترابط بين أمن المياه والطاقة والغذاء ركيزة محورية في خطة عام 2030، وعامل مساعد لتحقيق أهداف التنمية المستدامة!
الموارد الرئيسية
نهج الترابط بين أمن المياه والطاقة والغذاء
يعتبر نهج الترابط بين أمن المياه والطاقة والغذاء تحولاً أساسيًّا من النهج القطاعي الخالص إلى الحلول التي تتبنى منظورًا مشتركًا بين القطاعات ومتماسكًا ومتكاملاً. وهو يتحدى الهياكل والسياسات والإجراءات القائمة، على المستويات العالمية والإقليمية والوطنية.
أهم مزايا نهج الترابط بين أمن المياه والطاقة والغذاء:
-
تقليل المقايضات القطاعية
تجنب العوامل الخارجية السلبية أو الحد منها
-
تعزيز كفاءة الموارد
حلول مصممة للتصدي لتحديات متعددة في آن واحد
-
المزايا السياسية
زيادة الشرعية السياسية والاستقرار السياسي
-
الاستفادة من أوجه التآزر نحو أهداف التنمية الجامعة
نهج الترابط بين أمن المياه والطاقة والغذاء على أرض الواقع
تدار منصة موارد الترابط بمعرفة الوكالة الألمانية للتعاون الدولي كجزء من برنامج حوارات الترابط الإقليمية. هدفنا إضفاء الطابع المؤسسي على نهج الترابط بين أمن المياه والطاقة والغذاء في هياكل الحوكمة الوطنية والإقليمية والقرارات الاستثمارية، وإشراك المستثمرين من القطاعين العام والخاص في مشاريع الترابط بين أمن المياه والطاقة والغذاء. ونمارس نشاطنا في خمس مناطق مختلفة.
التق فريقنا
من خلال منصة موارد الترابط، يمكنك زيادة فهمك لنهج الترابط بين أمن المياه والطاقة والغذاء وتنفيذه حول العالم.