حوار الترابط الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA)
الندرة في الموارد الطبيعية والعرضة لتغير المناخ
تفاصيل المشروع
-
-
-
-
-
المنظمة المسؤولة عن إدارة التنفيذ:
الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)
-
الشركاء المتعاونون:
جامعة الدول العربية (LAS)
-
فترة التنفيذ:
يوليو/تموز 2020 – يونيو/حزيران
-
البلدان المستفيدة:
تونس والأردن والسودان ومصر
-
التمويل بواسطة:
وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الفيدرالية الألمانية (BMZ)، والاتحاد الأوروبي (EU)
-
المنظمة المسؤولة عن إدارة التنفيذ:
الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)
-
الشركاء المتعاونون:
جامعة الدول العربية (LAS)
-
فترة التنفيذ:
يوليو/تموز 2020 – يونيو/حزيران
-
البلدان المستفيدة:
تونس والأردن والسودان ومصر
-
التمويل بواسطة:
وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الفيدرالية الألمانية (BMZ)، والاتحاد الأوروبي (EU)
المطبوعات الرئيسية
آخر الأخبار
السياق الإقليمي
يلقي شح المياه بظلاله على المشهد في منطقة معرّضة لمخاطر تغير المناخ
تعاني منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA) من شح المياه، ونقص الغذاء، وكثافة استخدام الطاقة، وهي معرّضة بشكل كبير لمخاطر تأثيرات تغير المناخ. وعلى الرغم من أن المنطقة تحتوي على 43% من احتياطيات النفط في العالم وتتمتع بإمكانات هائلة من حيث الطاقة المتجددة، فما زال هناك 35 مليون نسمة يفتقرون إلى الكهرباء. تمتلك المنطقة أيضًا 1.4% فقط من موارد المياه العذبة في العالم. وتعاني المنطقة من الصراعات الدائرة وضعف الأمن اللذين يقوّضان الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، مما يسلّط الضوء بدرجة أكبر على الحاجة إلى حلول الترابط بين أمن المياه والطاقة والغذاء. ويُنظر إلى تركيز نهج الترابط على تكامل السياسات القطاعية باعتباره جزءًا لا يتجزأ من تحقيق أهداف التنمية المستدامة واتفاق باريس بشأن المناخ.
ومنذ عام 2016، يعمل برنامج حوار الترابط الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عموم المنطقة لإضفاء الطابع المؤسسي على الترابط بين أمن المياه والطاقة والغذاء في السياسة العامة والتخطيط. وفي المرحلة الثانية من البرنامج، سيواصلون هذا العمل بمشاريع إيضاحية تبيّن القيمة المضافة للترابط بين أمن المياه والطاقة والغذاء، وأنشطة بناء القدرات، والتعرف على فرص التمويل.
— جهيدة بوخالفة، المنسق الإقليمي لحوار الترابط في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الوكالة الألمانية للتعاون الدولينهج الترابط بين أمن المياه والطاقة والغذاء في رأيي أداةٌ لحل الصراعات بين القطاعات الحيوية كالمياه والزراعة والطاقة، وتحقيق التعاون فيما بينها من أجل حياة أفضل للسكان"
قصص الترابط
طالع نجاحات الترابط هذه عبر مناطقنا، والتي نقدمها لك على هيئة سرد قصصي مرئي يتضمن قصصًا شخصية وأفكارًا ثاقبة من الخبراء.
تضم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 22 بلدًا تمتد على ساحل البحر الأبيض المتوسط من المغرب إلى مصر إلى شبه الجزيرة العربية والخليج الفارسي والأحواض الرئيسية لأنهار النيل ودجلة والفرات. وتتسم المنطقة بمناخ قاحل للغاية مع محدودية الأمطار المتساقطة ومصادر المياه الجوفية وشدة تقلب المناخ. ويعتبر شح المياه سمة واضحة في جميع البلدان العربية تقريبًا.
لماذا نحتاج إلى حلول الترابط بين أمن المياه والطاقة والغذاء؟
-
%50
أكثر من 50% من البلدان العربية يعاني من الإجهاد المائي
-
%80
الزراعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مسؤولة عن أكثر من 80% من إجمالي استخدام المياه
-
حتى عام 2035
من المتوقع أن يزداد الطلب على الطاقة الأولية في المنطقة زيادة مطردة بمعدل 1.9% سنويًّا حتى عام 2035
-
بحلول 2050
من المتوقع أن ينخفض توفّر المياه بنسبة 50% بحلول عام 2050
-
390 مليون
يزيد عدد السكان العرب حاليًا عن 390 مليون نسمة، ومن المتوقع أن يزدادوا بنسبة 50% بحلول عام 2050
-
%100-50
يتم استيراد 50-100% من الغذاء في المنطقة
المياه والزراعة
غالبية موارد المياه في المنطقة تُستخدم للزراعة (85%). ويعتبر دعم المياه والغذاء أمرًا شائعًا في عموم المنطقة، لكن توفّر المياه الرخيصة المدعومة بشدة أدى إلى إفراط في الاستخدام وهدر في القطاعين الزراعي والبلدي. ويحتل الأمن الغذائي المحلي مكانة عالية على جدول أعمال المنطقة، لكن شح الموارد المائية ومحدودية الأراضي الصالحة للزراعة وتفاقم إجهاد تغير المناخ على هذه العوامل تشكل عقبات رئيسية.
المياه والطاقة
تعتمد بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اعتمادًا كبيرًا على الوقود الأحفوري، وهي من أقل البلدان كفاءةً في استهلاك الطاقة في العالم. ويمثل الدعم الكبير المقدم للنفط والغاز الطبيعي عاملاً مساهمًا في الاستخدام غير الكفء للطاقة. وتعتبر الطاقة الكهرومائية الأكثر انتشارًا بين الطاقات المتجددة في المنطقة، لكنها ما زالت لا تمثل سوى 0.8% من مزيج الطاقة. وتشكل إدارة المياه المستمدة من أحواض مشتركة أيضًا مجالاً يبعث على القلق؛ حيث إن أكثر من 60% من موارد المياه السطحية ينبع من خارج المنطقة العربية، الأمر الذي لا يؤثر على توفّر المياه فحسب، بل يؤثر أيضًا على إنتاج الغذاء وتوليد الطاقة. ويعتبر التوسع في استخدام الطاقة الشمسية في تحلية مياه البحر وضخ المياه وفي معالجة المياه العادمة وإعادة استخدامها من الأولويات الرئيسية.
الطاقة والزراعة
تعتمد البلدان العربية على المنتجات الغذائية المستوردة لتغطية ما بين 50 و 100% من احتياجاتها الغذائية، مما يجعلها معتمدة على تقلب أسواق الغذاء العالمية. وتمثل أنواع الوقود الأحفوري المدخلات الرئيسية للنشاط الزراعي المحلي، وبالتالي تؤثر أسعار النفط غير المستقرة تأثيرًا مباشرًا على أسعار الغذاء. ولا بد من زيادة الكفاءة في جميع قطاعات الموارد الثلاثة، حيث يتسبب ارتفاع فواقد المياه في الزراعة المروية، والانخفاض المزمن في كفاءة الطاقة، وضعف إنتاجية المحاصيل، في إعاقة التنمية في عموم المنطقة. وسيتفاقم الضغط على موارد الطاقة والغذاء بسبب النمو السكاني وزيادة التوسع العمراني وتغيّر أنماط الاستهلاك وآثار تغير المناخ.
ويتمثل الخطر الرئيسي الذي يشكله قطاع الطاقة على الأمن الغذائي في أن الاعتماد على الوقود الأحفوري يزيد من تقلب أسعار الغذاء ويؤثر على إمكانية الحصول على الغذاء.
الإنجازات
تغيير الأفئدة والعقول بالشواهد القوية
عندما انطلق هذا المشروع في عام 2016، كان الهدف إيجاد مناقشات حول الترابط بين أمن المياه والطاقة والغذاء بين واضعي السياسات والمنظمات الإقليمية رفيعة المستوى لإحداث تغيير في تفكيرهم تجاه أمن المياه والطاقة والغذاء. وفي مرحلته الأولى، حقق برنامج حوار الترابط الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هذا من خلال النواتج التالية:
-
موجزات السياسات
نُشرت ستة موجزات سياسات حول تنفيذ برنامج الترابط بين أمن المياه والطاقة والغذاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكانت لها محاور تركيز مختلفة.
-
التدريب
تم تدريب 344 شخصًا على نُهج الترابط بين أمن المياه والطاقة والغذاء
-
نظام الري بالطاقة الشمسية
أربع دورات تدريبية انصبّ تركيزها على نظم الري بالطاقة الشمسية (SPIS)
-
نشر دراسة حول نظم الري بالطاقة الشمسية
نُشرت دراسة حول نظم الري بالطاقة الشمسية
-
تقييمات الموجزات القُطرية
-
ركائز الترابط
إعادة هيكلة استراتيجيات المياه والزراعة العربية لتشتمل على ركائز الترابط بين أمن المياه والطاقة والغذاء
-
إطلاق تطبيقين تجريبيين صغيرين لبرنامج الترابط
الأنشطة الأساسية
تعزيز الطموح لزيادة تطبيق الترابط بين أمن المياه والطاقة والغذاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
بناءً على نجاحات المرحلة الأولى، ستركز المرحلة الثانية من برنامج حوار الترابط الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على التطبيق العملي لنهج الترابط.
تشمل الأهداف الرئيسية ما يلي:
تعميم الترابط من خلال فعاليات الحوار بشأن السياسات والاستثمارات.
دورات تدريبية مخصصة على المستويين الإقليمي والوطني على أدوات وتطبيقات الترابط والانعكاسات التصاعدية والتوصيات على مستوى السياسات.
-
المزايا الملموسة لنهج الترابط من خلال دعم وتوثيق المشاريع الإيضاحية
-
إعداد مشاريع الترابط الاستثمارية بدعم من مستثمرين من القطاعين العام والخاص.